
ارتفع الذهب مجدداً فوق مستوى 4100 دولار للأونصة الأسبوع الماضي بعد تراجع حاد، مما أبقى على التوجه الصعودي طويل الأمد دون تغيير. وتوقع بنك “جيه بي مورغان” أن يتجاوز المعدن الأصفر مستوى 8000 دولار للأونصة بحلول عام 2028، مع سعي المستثمرين للتحوّط من مخاطر الأسهم والتوترات الجيوسياسية.
وجاء التراجع الأخير إلى مستوى 4003 دولارات نتيجة عمليات جني الأرباح، في حين عززت التوترات التجارية المتجددة بين الولايات المتحدة والصين والعقوبات الغربية الجديدة على روسيا جاذبية الذهب كملاذ آمن.
هل ستعاود أسعار الذهب الصعود؟
منذ عام 2022، اشترت البنوك المركزية أكثر من ألف طن سنوياً من الذهب، وهو ما يزيد بأكثر من الضعف عن متوسط الفترة بين 2016 و2021. كما ضخ المستثمرون الغربيون نحو 64 مليار دولار في صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالذهب حتى سبتمبر 2025، من بينها رقم قياسي بلغ 17.3 مليار دولار في سبتمبر وحده — ما يعكس طلباً هيكلياً يدعم المكاسب طويلة الأجل، وفقا لتقرير نشرته “economictimes”



